عالج نفسك بلا دواء

تمارين الاسترخاء وفوائدها للعقل

تمارين الاسترخاء
يعاني الجسم بسبب ما يتعرض له يوميًا من ضغوطات وأحداث مزعجة من الإنهاك العضلي والفكري، ويحدث نتيجة لذلك رد فعل طبيعي من الجسم تجاه هذه الأحداث، وبالمقابل يوجد رد فعل من الجسم تجاه تمارين الاسترخاء، والتي يتم من خلالها معاكسة حالة الإجهاد، وتقوم هذه التمارين على التركيز على التنفس البطنيّ ومحاولة التخلص من التشتّت الفكري، وتساعد تقنية التنفس بعمق أصحاب الوزن الزائد على التركيز على أجسامهم بطريقة إيجابية، ولكنه غير محبّب عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسيّة، وخلال هذا التنفس البطيء من المهم جعل العضلات في حالة استرخاء تام، وفي هذا المقال سيتم تناول بعض تمارين الاسترخاء وفوائدها للعقل.

تمارين الاسترخاء وفوائدها للعقل
تستطيع تمارين الاسترخاء أن تقلّل من توتر الجسم بشكل واضح، كما أنّها تُعيد توازن الجسم والعقل، ولأنّ التوتر معروف بتسببه بالعديد من المشاكل، كان لابد من توافر تمارين تساعد على تقليله وبالتالي الوقاية من الأمراض المرتبطة به، ويمكن أن تساعد تمارين الاسترخاء أيضًا في تقليل التوتر والإجهاد الناتج عن الظروف الصحية وليس فقط ذلك المرتبط بالجهد، وتتجلى تمارين الاسترخاء وفوائدها للعقل من خلال إحداثها التأثيرات الآتية التي تنعكس بشكل مباشر أو غير مباشر على العقل:

يقلل الاسترخاء من أعراض الأمراض النفسية كالإكتئاب والقلق والفصام.
يخفض الاسترخاء معدّل ضربات القلب والتنفّس والضغط الدموي.
يحد الاسترخاء من توتر العضلات والألم المزمن.
يُحَسّن الاسترخاء التركيز والمزاج.
يحد من التعب.
يحد من الغضب والإحباط.
يُعَزز الثقة بالنفس للتعامل مع المشاكل.
أسهل طرق للاسترخاء
بعد الحديث عن تمارين الاسترخاء وفوائدها للعقل، لا بد من تناول بعض هذه التمارين التي يمكن أن تساعد الإنسان على الاسترخاء من خلال تطبيق نظام يومي يحتاج 15 دقيقةً فقط، ولكن تكراره بشكل يومي يُخلِّص الشخص من الضغط والإجهاد النفسي، ويقوم هذا النظام على ما يأتي:

التأمل: يساعد التأمل لعدة دقائق يوميًا في تغيير مسارات الدماغ العصبية، مما يجعل الإنسان أكثر مرونةً في التعامل مع الإجهاد، ويتحقق هذا التمرين من خلال الجلوس بشكل مستقيم ووضع القدمين على الأرض مع إغلاق العينين، ومن المستحسن ترديد عبارة ذات وقع إيجابي على النفس.
التنفس بعمق: من خلال الجلوس بشكل مريح للجسم، مع أخذ نفس عميق من الأنف بشكل بطيء، وجعل هواء الزفير يخرج من الفم، حيث يخفف التنفس العميق من الإجهاد من خلال إبطاء معدل ضربات القلب، وخفض ضغط الدم.
التواصل الإجتماعي: تُعد العلاقات الاجتماعية واحدةً من أفضل طرق التخلص من التوتر والإجهاد النفسي.
الضحك: يساعد الضحك على خفض مستوى هرمون الكورتيزول في الدم والذي يُعد المسؤول الأساسي عن الإجهاد، ويعمل الضحك على رفع مستوى الأندروفينات التي تُساعد في تحسين المزاج.
الاستماع للموسيقى: يمكن أن يساعد سماع الموسيقى الهادئة في خفض ضغط الدم والقلق.
الرياضة: يساعد المشي وممارسة اليوغا على تخفيف الإكتئاب والقلق، وذلك بفضل قدرة الرياضة على زيادة إفراز مواد كيميائية تُساعد في كسب شعور جيد وقدرة أكبر على التعامل مع المشاكل.