عالج نفسك بلا دواء

أسباب الإغماء المفاجئ

ما هو الإغماء
يُعرف الإغماء طبيًا بأنّه فقدان مؤقت للوعي بشكل جزئي أو كامل، مع الإحساس بانقطاع الإدراك للذات والمحيط، وعندما يكون فقدان الوعي الحاصل مؤقتًا، ولا يحتاج الشخص إلى فترة زمنية طويلة حتّى يسترجع وعيه، فإنّه يُدعى بالإغماء Syncope، ويعود السبب المباشر للإغماء إلى نقص سير الدم لفترة مؤقتة وبالتالي نقص وصول الأكسجين الكافي إلى الدماغ، وهذا ما يقود إلى الإحساس بخفّة الرأس ونوبات الإغماء أو فقدان الوعي، ويمكن أن تتضمن أسباب الإغماء المفاجئ مشاكل قلبية أو استقلابية أو دورانية أو غيرها.

أسباب الإغماء المفاجئ
يمكن أن يحدث الإغماء بدون سبب واضح، كما يمكنه أن يحدث مرّة واحدة دون أن يتكرر، وتتضمن أسباب الإغماء المفاجئ والعوامل التي تسهم في حدوثه ما يأتي:

الخوف أو الصدمات العاطفية.
انخفاض ضغط الدم المفاجئ.
انخفاض سكّر الدم المرافق لمرض السكّري.
التوسّع الوعائي.
التجفاف.
الوقوف بنفس الوضعية لفترة طويلة.
الوقوف من الجلوس أو الاستلقاء بسرعة.
المجهود الجسدي الكبير في الأجواء الحارّة.
السعال بقوّة.
الضغط بقوة أثناء التغوّط مع وجود إمساك.
تناول الكحول والمخدّرات.
الاختلاجات.
كما يمكن لبعض الأدوية أن تسبب انخفاض ضغط الدم مما يرفع نسبة حصول الإغماء، من هذه الأدوية ما يُستعمل لعلاج الحالات المرضية الآتية:

ارتفاع التوتر الشرياني.
الحساسية.
الاكتئاب.
القلق.
وتزيد نسبة حصول الإغماء بعض الأمراض والحالات الطبية مثل:

السكّري.
أمراض القلب.
التصلّب العصيدي.
اللانظميات القلبية.
القلق ونوبات الهلع.
أمراض الرئة المزمنة كالنُّفاخ الرئوي.
أعراض الإغماء
إن العرض الأساسي في الإغماء هو فقدان الوعي، ولكن يمكن أن يسبق الإغماء المفاجئ بعض الأعراض كالسقوط بعفوية وبدون وقاية النفس من الرض والمظهر الشاحب بشكل عام وضعف النبض عند جسّه وانخفاض التوتر الشرياني وتشمل باقي الأعراض ما يأتي:

شعور ثقل في القدمين.
رؤية ضبابية أو أنبوبية.
تخليط ذهني.
الشعور بالدفء أو ارتفاع درجة الحرارة.
الدوار والشعور بخفة الرأس.
الغثيان والتقيؤ.
التعرّق.
التثاؤب.
متى يستدعي الإغماءُ الإجراءاتِ الإسعافية
لا يكون الإغماء إسعافيًا في كل حالاته، حيث يمكن أن يستيقظ الشخص من دون علاج أو إجراءات أخرى، ولكن يجب الاتصال فورًا بالإسعاف وطلب النجدة عند تعرّض شخص للإغماء بالترافق مع الأعراض الآتية أو أحدها:

التوقف عن التنفس.
عدم الاستيقاظ خلال بضع دقائق من الإغماء.
السقوط والتعرّض لأذية شديدة أو نازفة.
كون الإغماء حصل عند امرأة حامل.
كون الشخص مصاب بالسكّري.
عند حدوث الإغماء لأول مرّة والشخص فوق عمر الخمسين.
كون ضربات القلب غير منتظمة.
حدوث الإغماء بالترافق مع الألم الصدري أو قصة سابقة لمرض قلبي.
حدوث التشنّجات أو العضّ على اللسان وأذيته.
فقدان السيطرة على المصرة البولية والشرجية، أي حدوث التبول والتغوط اللاإرادي.
صعوبة التكلّم ومشاكل الرؤية.
بقاء التخليط الذهني والتشوش بعد الاستيقاظ من الإغماء.
عدم القدرة على تحريك الأطراف.