خميرة البيرة
تختلف خميرة البيرة نوعاً ما عن الخميرة العاديّة التي يشيع استخدامها في العديد من المجالات سواء الغذائيّة أم العلاجيّة، وتوجد على عدة أشكال، سواء على شكل مسحوق بودرة، أم على شكل كبسولات مصنّعة في المعامل الدوائيّة، وتمتاز بتركيبتها الطبيعيّة المذهلة، التي تجعل منها أساساً لعلاج العديد من المشكلات الصّحيّة، وللوقاية من الإصابة بعدد آخر منها، وذلك كونها غنيّة بالفيتامينات والأحماض الأمينيّة والعناصر المعدنيّة، وفيما يلي أبرز الفوائد التي تعود على الجسم من تناول حبوب الخميرة البيرة على وجه التحديد.
فوائد حبوب خميرة البيرة
تضم فوائد حبوب خميرة البيرة:
تحتوي حبوب الخميرة البيرة على نسبة عالية من عنصر الحديد، وتساعد على زيادة نسبة الهيموغلوبين في الدم، وتقي من الأنيميا.
تحرق الدهون المتراكمة في الجسم، وتحسن عمليّة التمثيل الغذائي في الجسم، وتستخدم على نطاق واسع في هذا المجال.
تحتوي على الفسفور، وتعزز القدرات الدماغيّة، بما في ذلك الفهم والاستيعاب والقدرة على الحفظ، وتقوي الذاكرة.
تحتوي على الزنك، والذي يعتبر أساسياً لصّحة الجسم والشعر على حدٍ سواء.
تحتوي على مجموعة فيتامين ب الثمانية، وتحافظ على توازن الجسم.
تحتوي على حمض الفوليك، مما يجعلها أساساً لصحّة المرأة الحامل، وتحمي كذلك من العيوب والتشوهات الخلقيّة التي تصيب الأجنة.
تؤخر ظهور علامات التقدم في السن والشيخوخة، بما في ذلك التجاعيد والخطوط البيضاء الرفيعة، كما تؤخر ظهور الشعر الأبيض أو الشيب.
تزيد حجم الخدود، وتمنح مظهراً جميلاً للوجه.
تمنع تكسر الأظافر.
تعتبر مصدراً جيداً للبروتين، وتقوي بنية الجسم.
تخفض مستوى الكولسترول الضار في الدم، وتقي من أمراض القلب والشرايين والدماغ الخطيرة، كما تحمي جدار الأوعية الدمويّة، من خلال تدفق الأكسجين إلى الدم وخلايا الجسم.
تقضي على مشاكل الجهاز الهضميّ، وتخفف من حدة الإسهال، وتطرد الديدان المعويّة.
تضبط مستوى السكر في الدم، وتقي من ارتفاعه لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري بأنواعه المختلفة، نظراً لاحتوائها على الكروم.
تعالج التهابات الجلد المختلفة، وتقلل من الحكة والتهيج والاحمرار.
تنشط الدورة الدمويّة في الجسم، وتخفف التعب والخمول والكسل، وتحسن الحالة المزاجيّة.
أضرار حبوب الخميرة البيرة
يسبب الإفراط في تناولها حالة من الصداع، واضطرابات في المعدة بما في ذلك شعور بالمغص والانتفاخ، كما تتسبب بنوع من الحساسيّة، يرافقها طفح جلدي وتورمات وحكة مستمرة، كما تفاقم من حدة مرض الكرون، بالإضافة إلى أنها تخفض معدّل السكر في الدم، وبالتالي لا ينصح بتناولها مع الأدوية المضادة لمرض السكري، تفادياً للانخفاض الحاد في مستوى السكر في الدم.