عشبة القطف
تعد آسيا الموطن الأصلي لعشبة القطف والتي تشتهر باسم سبانخ الجبل، ويتراوح طول عشبة القطف بين 2-6 أقدام، ويبلغ انتشارها بالعرض بين 1-2 قدم، إن معرفة المتطلبات الأساسية اللازمة لنمو أي نبات يعد أمرًا ضروريًا في إنجاح عملية الزراعة وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن متطلبات نمو عشبة القطف تتضمن حصولها على أشعة الشمس بشكل كامل، وريها بالماء بكميات متوسطة كما تحتاج عشبة القطف إلى درجات متوسطة من الرعاية والصيانة، ويجب مراعاة تسميد وري عشبة القطف بعد زراعتها بقليل لضمان سرعة نموها، هذا ويبدأ جمع أوراق عشبة القطف عندما يصل النبات إلى طول مقداره 1 إنش، ويعرض المقال معلومات عن عشبة القطف واستخداماتها.
عشبة القطف واستخداماتها
عشبة القطف من النباتات السنوية والتي تنمو بشكل سريع نسبيًا وتزهر بين شهر تموز وشهر آب، وتنضج بذورها في شهر أيلول، وتعد التربة الرطبة وجيدة التصريف التربة الأفضل لنمو عشبة القطف، وتعد عشبة القطف من النباتات الآمنة بشكل عام، إلا أن استخدام الأسمدة الصناعية أثناء تربية تك العشبة قد يؤدي إلى تراكم كميات خطرة من النيتريت في أوراقها، كما تحتوي بذور عشبة القطف على كميات من المركب الذي يعرف باسم الصابونين الذي يمتلك درجة من السمية إلا أن جسم الإنسان لا يمتصه فبالتالي لا يشكل احتواء عشبة القطف عليه خطورة تذكر، وفيما يأتي عرض لبعض لبعض استخدامات عشبة القطف في إطار الحديث عن عشبة القطف واستخداماتها.
عشبة القطف في الطعام وفي صناعة الصبغات
ضمن الحديث عن عشبة القطف واستخداماتها من الطريف معرفة أن عشبة القطف تشبه إلى حد بعيد السبانخ وقد أشارت بعض المصادر إلى أن عشبة القطف تتمتع بنكهة أقوى من السبانخ بينما أشارت مصادر أخرى إلى ان نكهة عشبة القطف دلعة نوعًا ما، ومن الممكن تناول عشبة القطف نية أو مطبوخة، كما من الممكن استخدامها في السلطات أو خلطها مع الطحين وإدخالها ككمون في صناعة الخبز، ومن الممكن أيضًا طحن بذور عشبة القطف وذلك بعد طهيها وإدخالها كمكون مفيد في صناعة أنواع مختلفة من الشوربات، هذا وتعد عشبة القطف من الأغذية الغنية بفيتامين، A.من الممكن الاستفادة من عشبة القطف في صناعة الصبغات إذ يتم استخلاص صبغة زرقاء اللون من بذور عشبة القطف.
عشبة القطف في علاج النقرس واليرقان وبعض أمراض الرئة والتخفيف من وجع الحلق
من الممكن الاستفادة من بذور عشبة القطف غي علاج اليرقان إذ يعتقد أن خلط بذور عشبة القطف مع مكونات خاصة أخرى له دور في علاج اليرقان، ومن ناحية أخرى يعتقد بأن عشبة القطف تسهم في التخفيف من أعراض مرض النقرس ويتم ذلك من خلال خلطها مع مكونات أخرى تشمل الخل والعسل والملح، إذ يتم تسخين الخل إلى درجة حرارة معينة ثم يضاف له الملح والعسل وعشبة القطف،من الممكن الاستفادة من عصير نبات عشبة القطف كنوع من الطب التقليدي الذي يستخدم في التخفيف من أعراض التيبس والأورام التي قد تصيب أجزاء معينة من الجسم وخصوصًا الحلق، كما ومن الممكن الاستفادة من عشبة القطف في علاج أمراض الرئة المختلفة.