التنميل في الجسم
يطلق طبيًا مصطلح تشوش الحس على التنميل في الجسم، وهو إحساس غير طبيعي بالخدر أو بالوخز، ويمكن أن يحدث في أي جزء من الجسم كاليدين أو الذراعين أو الساقين، وأسباب هذا التنميل عديدة حيث يمكن يمكن أن يسبب الجلوس بوضع قدم على أخرى أو النوم على الذراع لفترة طويلة التنميل والخدر، كما يمكن أن يكون هذا التنميل أحد أعراض بعض الأمراض أو بعض الإصابات كالتصلب المتعدد أو متلازمة النفق الرسغي، ويعتمد علاج التنميل في الجسم على تشخيص سبب التنميل، وتجدر الإشارة إلى أن هناك حالات يشعر بها المصاب بالتنميل تستوجب زيارة الطبيب على الفور، وذلك عند التعرض لإصابة في الرقبة أو الظهر أو الرأس أو عند فقدان القدرة على المشي أو الحركة أو فقدان الوعي.
أسباب التنميل في الجسم
يمكن أن يحدث التنميل في الجسم لأسباب عديدة كالجلوس أو الوقوف أو النوم في نفس الوضعية لفترات طويلة، كما يمكن أن يحدث التنميل أو الخدر بسبب العديد من الحالات الطبية، حيث تشمل أسباب تنميل الجسم على كل من ما يأتي:
التعرض لإصابة العصب، حيث إن إصابة العصب في الرقبة تسبب شعور بالخدر في أي مكان على دول الذراع أو اليد، بينما تسبب إصابة العصب أسفل الظهر تنيلًا أو وخزًا في أسفل الساق.
الضغط على أعصاب العمود الفقري في حالات الانزلاق الغضروفي.
الضغط على الأعصاب الطرفية نتيجة لتضخم الأوعية الدموية أو الأرام أو الأنسجة المتندبة أو الإصابة بالعدوى.
الإصابة بمرض القوباء المنطقية أو الإصابة بعدوى الهربس النطاقي.
نقص تدفق الدم إلى منطقة معينة من الجسم بسبب تصلب الشرايين أو قضمة الصقيع أو التهاب الأوعية الدموية.
وجود مستويات غير طبيعية من الكالسيوم أو البوتاسيوم أو الصوديوم في الجسم.
نقص بعض أنواع فيتامين B كفيتامين B1 أو B6 أو B12 أو نقص حمض الفوليك.
استخدام بعض الأدوية يسبب التنميل.
استخدام العقاقير غير المشروعة.
تلف الأعصاب الذي يسببه التعرض للرصاص أو الكحول أو التبغ أو العلاج الكيميائي.
العلاج الإشعاعي.
التعرض للدغات الحشرات والقراد والعث والعنكبوت أو لدغات بعض الحيوانات.
التسمم من بعض المأكولات البحرية.
العيوب الخلقية التي تصيب الأعصاب.
الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي.
مرض السكري.
الصداع النصفي.
التصلب المتعدد.
السكتة الدماغية.
الإصابة بالنوبات.
نقص التروية.
متلازمة رينود.
اضطرابات الغدة الدرقية.
علاج التنميل في الجسم
يعتمد علاج الخدر والوخز والتنميل على السبب وراء هذا الخدر، حيث يقوم الطبيب بإجراء العديد من الاختبارات والفحوصات لمعرفة المسبب الأساسي لهذا التنميل، ويجب على المصاب إخبار الطبيب المعالج من أي إصابات أو أمراض أو عدوى يعاني منها، وفيما يلي بعض علاجات التنميل التي تسببها بعض الحالات الطبية، والتي تشمل على كل من ما يأتي:
التصلب المتعدد: التنميل الناتج عن التصلب المتعدد غير ضار وغير مؤلم، قد تساعد أدوية النياسين أو فيتامينات B المركبة على تقليل الاتهاب والخدر.
السكتة الدماغية: يمكن أن تساعد الأدوية المعالجة لجلطات السكتة الدماغية والجراحة في علاج التنميل في الجسم.
التهاب النخاع المستعرض: يمكن أن تساعد مسكنات الألم والأدوية المضادة للفيروسات أو الغلوبين المناعي الوريدي أو العلاج بتبادل البلازما على تخفيف الوخز والخدر.
التهاب السحايا: تساعد المضادات الحيوية الكورتيكوستيرويدات في حالة التهاب السحايا على العلاج.
الأورام: العلاجات الجراحية والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي وبعض الأدوية الأخرى تساعد في التخفيف من التنميل عن طريق علاج سبب هذا التنميل.
مرض السكري العصبي: يمكن أن يساعد النشاط البدني والنظام الغذائي الصحي وعلاج مرض السكري في علاج التنميل.
متلازمة النفق الرسغي: تساعد دعامات المعصم أو مسكنات الألم والتخفيف من أنشطة الرسغ على علاج التنميل في الجسم.
فقر الدم الخبيث: تساعد حقن فيتامين B12 على التخفيف من الخدر.
نقص الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم: المكملات الغذائية والحقن تساعد على زيادة الكالسيوم والمغنسيوم في الدم وبالتالي تعالج التنميل.