الشاي الأخضر
يُعتبَر الشاي الأخضر أو الشاي المغربي واحداً من أفضل العناصر الطبيعيّة التي استخدمها الإنسان منذ القدم وحتى وقتنا الحالي في العديد من المجالات، بما في ذلك كل من المجال العلاجي، والغذائي، وكذلك الجمالي؛ كونه يضم مجموعة مميزة من الخصائص والمركبات والمغذّيات الرئيسية للجسم، بما في ذلك مضادات الأكسدة، والفيتامينات الأساسية، والمعادن، والألياف، وغيرها من المركبات المضادة للأمراض؛ ممّا يجعل منه علاجاً مثالياً لها، ونظراً لأهميّته اخترنا أنّ نستعرض أبرز فوائده في علاج المشكلات التي تظهر حول العيون بما في ذلك الهالات السوداء والانتفاخ وغيرها، وطريقة استخدامه بشكل مفصّل.
فوائد الشاي الأخضر للعينين
يحتوي الشاي الأخضر على نسبة عالية من الفيتامينات المغذية للجلد والتي تساعد على تجديد لونه، وتساهم في التخلص من التصبُّغات الداكنة التي تنتج عن السهر والتعرض لأشعة الشمس، وعن التعب والإرهاق البدني وغيرها من العوامل، بما في ذلك فيتامين ج، وفيتامين هـ المضاد للأكسدة وغيرها، فضلاً عن المعادن الأساسية التي تزيد من نضارة البشرة، كما ويقضي على انتفاخ الجفون، ويحول دون ظهور علامات التجاعيد والخطوط الدقيقة جداً في هذه المنطقة والتي تنتج عن التقدم في السن،؛ وذلك بفضل احتوائه على نسبة مرتفعة من مركبات الكاتيكنز؛ وذلك من خلال تحضير الشاي الأخضر مع الماء المغلي، وتبريده جيداً، وتطبيقه فوق الكمادات المناسبة لهذا الغرض، ووضعها فوق المنطقة المراد علاجها، وتركها لمدة مناسبة لا تقل عن عشرين دقيقة على الأقل قبل غسل العيون جيداً.
الفوائد العامة للشاي الأخضر
هناك عدة فوائد للشاي الخضر منها:
يقاوم مرض السرطان؛ من خلال مقاومة الجذور الحرة المسببة له؛ كونه يحتوي على نسبة مرتفعة من المضادات الطبيعيّة النشطة للأكسدة.
يُعتبَر جيداً للحفاظ على سلامة وحيوية ونضارة وشباب الجلد، ويحول دون ظهور علامات الشيخوخة، ويقي من المشاكل الناتجة عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس.
يرطّب الجلد، ويقي من جفافه.
يحسّن الحالة المزاجية، ويزيد من استرخاء وراحة الجسم، ويقضي على التعب والإرهاق البدني.
يعالج الصداع وخاصة الصداع النصفي، ويحدّ من الأعراض والمضاعفات المرافقة لذلك.
يقاوم السمنة؛ عن طريق تحسين عملية الأيض، وزيادة كفاءة التمثّيل الغذائي، وحرق الدهون بسرعة كبيرة، ومن خلال زيادة الشعور بالشبع، والتقلّيل من مستوى السكر في الدم.
يحارب أمراض القلب، ويقضي على الكولسترول الضار المرتفع في الدم، ويسهّل من وصول الأكسجين إلى الجسم، ويعتبر مثالياً للوقاية من الجلطات والسكتات القلبية التي تشكّل تهديداً على الحياة.