قشر اللوز
إنّ اللوز هو أحد أنواع المكسّرات المفضلة عند كثير من الناس، وذلك لمذاقه اللذيذ وخصائصه الطبيعيّة المميزة، التي تجعل منه أحد المضادات الطبيعيّة للعديد من الأمراض والمشكلات الصّحية، كونه يمتاز بتركيبة طبيعيّة غنية بالمغذيات والعناصر الضرورية للجسم، بما في ذلك الفيتامينات، المعادن، ومضادات الأكسدة، وهو من النباتات التي تنتمي للفصيلة الخوخية، ويندرج تحت خانة الجنس الوردي، وينتشر في بلاد الشام، وفي المناطق الواقعة ضمن حدود بحر الأبيض المتوسط، علماً أنّ فوائده لا تقتصر على الثمار، بل تستخدم قشوره ويستفاد منها في المجال التجميلي، ونظراً لأهميتها سنستعرض أبرز فوائده وطريقة استخدامه.
فوائد قشرة اللوز
تستخدم قشرة اللوز في تفتيح لون البشرة والتخلص من شحوبها، ويعد مثالياً للتخلص من حب الشباب وآثاره الذي ينتج عن الاضطرابات الهرمونية، وذلك من خلال مزج أربع ملاعق من مسحوق قشر اللوز، مع كمية مناسبة من ماء الورد، مع أربع ملاعق من البابونج، وتطبيق القناع فوق الوجه أو فوق المناطق المتضررة، وتركه لمدة تتراوح ما بين عشرين إلى خمس وعشرين دقيقة، كما ويمكن مزج مسحوقه مع كمية مناسبة من اللبن، وتطبيق المزيج فوق البشرة لتقشيرها، ومن الممكن استخدام قشرة اللوز للتخلص من الشعر الزائد، وذلك عن طريق مزج مسحوق قشور اللوز اليابس مع كمية مناسبة من الماء، بعد حرقها، وترك المزيج لمدّة ليلة كاملة قبل تطبيقه فوق المناطق المطلوبة وتركه لمدّة ثلاثين دقيقة.
الفوائد العامة للوز
يعتبر اللوز من أفضل العناصر الطبيعيّة المغذية للقدرات الدماغية والعصبية، كونه غنياً بالمعادن والفيتامينات المهمة للذاكرة، والانتباه والتركيز والاستيعاب، مما يجعله مفيداً للطلبة.
يحافظ على مستويات الكولسترول، حيث يخفّض الكولسترول الضار ويحافظ على النوع الجيد، ويقي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.
يمنح البشرة نضارة عالية، ويحافظ على نعومتها وجمالها.
يعد مثالياً للتخلص من تشققات الجلد وجفافه.
يضبط مستوى ضغط الدم، بشرط أنّ يتمّ تناوله بدون ملح.
يقاوم مرض السرطان، كونه من أقوى المضادات الطبيعيّة للأكسدة، حيث يحارب الشقوق والجذور الحُرة المُسببة للانقسام غير الطبيعيّ للخلايا.
يقي من الزهايمر.
يخفف من علامات الشيخوخة على الجلد.
يحسن المزاج، ويقلّل من احتمالية الاكتئاب..
يعالج مشكلة الصداع النصفي.
الأضرارالعامة للوز
يحذر من الإفراط في تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشكلة السمنة، كونه يزيد من حدة المشكلة، لاحتوائه على نسبة عالية من الزيوت والسعرات الحرارية، كما ويتسبب في الإصابة بالحساسية.