عالج نفسك بلا دواء

البواسير وطرق العلاج بدون جراحة

البواسير

تعريف البواسير:

هي عِبارة عن انتِفاخ و توّسُع في الأوعيّة والأوردة الدموية، التي تُحيط بمنطَقة فتحِة الشرج
أو تُحيط بمنطَقة المُستقيم، وتظهَر هذه المُشكِلة نتيجةً لبعض المُمارسات الخَاطِئة غير المقصُودة
كمُمَارسِة الضّغط أثناء حركَات الأمعاء، أو السُمنة الزّائدة أو بِسبب الحَمل للمرأة الحامِل
و كما يُقال عنها هي لعنة المُصابِين بالإمساك، فهي مُؤلِمة جِداً وخاصّة في حالات الإمسَاك.

 

أسباب البواسير:

هُناك أسباب تكُون وُراثيّة بسبب ضَعف في جِدار الأورِدَة.
هُناك أسباب تعُود لطُول فترة الوقُوف و العَمل، و تكون بالغَالبّية العُظمى لدى الرّجال.
مُمارسَة الضّغط أثناء الإمسَاك الشّديد وقد تكون مُؤلِمة جِداً.
الحمل فهُو يُشّكِل ضغط أيضاً على الأوردة، ولا نعني من ذلك أن نقول أنّ الحَمل هو سبب رئيسي لحُدوث البواسِير، لكنّهُ قد يكون سبباً في ذلك.
الشّيخُوخَة.
الجُلوس لفترات طويلة، كالجُلوس أمام شاشة الحاسُوب أو التّلفاز.
السُعال المُزمِن المُتكَرر، الذي يُحدث توسُّعاً في الأورِدة.
هُناك أسباب قد تكون من أحد العوامِل التي تُؤدي لحُدوث أو تزايُد مرض البواسير كالإصابة بمرَض الكبد الوبائى
التي تُؤدِي إلى تشمُّع في الكَبِد.

 

أعراض البواسير

ظُهور كُتلَة أو وَرَم مُؤلِم إلى حدٍ ما، ورَم مُلتهِب على حُدود الشّرج.
ظُهور نزيف عند عمليّة الإخراج في المِرحَاض.
ظُهور نزيف بعد عملية الإخراج على ورِق التّواليت.
ظُهور إفرَازات مُخاطِيّة قد تكون مُصاحبة لعملية الإخرَاج.
ظُهور حَكّة مُزعِجة و إحساس مُزعِج جداً في منطقَة الشّرج.

 

عِلاج البواسير

هُناك عدّة طُرق لمُعالجِة البواسِير، أو التّخفيف من آلامِها ومنها ما هي طَبيعيّة؛ كاتّبَاع المُمارسات الصّحيحة كالحِفاظ على نظافِة مِنطقِة الشّرج وتجفيفها بشكل جيّد، والابتعاد عن المَناديل الورَقيّة الخشِنة، واستخدام المناديل الورقيّة النّاعِمة كي لا تَخدِش الجِلد المُحيط بفتحة الشّرج.

اتّباع نِظام غذائِي مُعيّن

هُناك نِظام غِذائي يُفضّل اتباعُه كي نبتعِد كُل البُعد عن مُسِببات البَواسير كالإمسَاك، فيُرجَى اتّباع النّظام الغذائي أو الحِمية التالية:
أن تتضمَن الحِمية الغِذائيّة على مواد غِذائيّة غنيّة بالألياف، فالألياف تتوفّر في عِدّة أغذية كالبُقوليات والخُضَار والفُواكِه.
الابتعاد عن الأغذية التي تحتوي على التّوابل والبهارات كي لا تُحدث استثَارة بمنطِقة الشّرج.
تناوُل المياه بكِميات معقولة فالمِياه مُفيدة جداً للجِسم فيجِب أن تكون بكميّة مُناسِبة لا تزيد عن الحد المعقول.
الابتعاد عن الأطعِمة المُكرّره كالسُكّر الأبيض والأرُز والخُبز الأبيض والمُعجّنات، وغيرها من الأطعِمة المُكرّرة.
عدم تناول الكُحول بشكل قاطِع بغّض النّظر عن أنّه مُحرّم، فهو ضَار جداً للعقل والجِسم.
اجتنَاب الأطعِمة الحامضيّة؛ كالسُكر، والبروتين الحَيوانِي والكافِيين، والألبان.

 

عِلاجات طبيعية

الجليد أو الثلج: يُمكِن التّخفيف من آلام البواسير أو علاجها بطريقة سهلَة جداً، وهي عن طريق الجليد أو الثّلج؛ حيث إنّها لا تحتاج إلى أي عِلاجات كيميائية وغير مُكلِفَة و مُتعِبة، فيُعتَبر الجَليد مُساعِداً جيّداً في العَمل على انقِباض الأوعية الدّموية، وتَخفيف الورَم والآلام بطريقة طبيعيّة دون أي مُداخَلات طِبيّة.

طريقة العلاج: قُم بوضِع كِيس من الجَليد أو قِطعة من الجَليد ملفوفة بقِطعة قُماش، موضوعة على المَنطِقة المُصابة مُباشَره، لمدة لا تقِل عن عشر دقائق، القِيام بهذه العمليّة عِدّة مرات في اليوم الواحِد يُؤدي إلى تخفيف الألم بشكِل كبير، نبقَى على هذه الحالة حتى يزول الألم بشكِل تام وتزول أعراضُه، أو يُمكنَك استخدام أكياس الخُضَار المُجّفَفة الموضوعة في الفريزر عن طريق لفّهِا بقِطعة قِماش ووضعِها على المنطِقة المُصابة لمدة لا تقل عن العشرين دقيقة.

هُلام الصّبار: هُلام الصبّار يُعتَبر من أفضل المُكونّات الطبيعية التي تُساعِد على عِلاج البواسير، نظراً لاحتوائِه على خاصيّة ضّد الالتهاب، و يعمل على التّقليل أو تخفِيف تهيُّج البَواسير.

طريقة العِلاج: لمُعالجة البَواسير عن طريق هُلام الصبّار يجب علينا وضع القليل من هُلام الصّبار على منطقة الشّرج و البِدء بتدّليك المنطِقة ببُطء، ويُعتبر هذا كعِلاج بسيط يُخفِف من ألم البواسير، وتهدئة الإحساس بالحُرقة، و يُمكِن مُعالجة البواسير عن طريق تقطيع هُلام الصّبار على شكل شرائِح طولِيّة، ووضعِها في حوض وتجميدَها، ووضع الشّرائِح على المَنطِقة المُصابة لتخفيف ألم الحكّة و الحُرقة.

زيت اللوز: ويُعرَف بأنّ زيت اللّوز مُفيد جداً ومعروف بخصائِصه المُطريّة سواء للشّعر أو البشَره، و هو يُستخدم كعِلاج أساسِي لعلاج البواسِير الخارجية.

طريقَة العِلاج: يتّم غَمر قِطعة مُكوّرة من القُطُن في زيت اللّوز و من ثُم المَسح على المَنطِقة المُصابة، فهو يُرطّب ويُخفِف من الالتهاب و الورّم، ويقضِي أو يُساعِد على القضاء بالشُعور بالحَكّة أو الحُرقة حول فتحة الشّرج أو المُستقيم، ويتّم عمل هذه الطّريقة في اليوم مرتين إلى ثلاث مرات بشكل دورِي ومُستمِر.
خل التفاح: من المعروف عن خَل التُفاح بأنّه يُفيد أو يُساعِد على تقليص وانكِماش الأوعية الدّموية المُنتفِخَة، ويعمل على الحد من التّورُم والاحمِرَار الذي تتسّبَب به البواسير، سواء الدّاخلِية أو الخارجية، يُرجَى التّحقُق قبل الاستخدَام من أن الخَل هو خَل مُفلتر وغير مُبستَر لتحقيق نتائج بشكِل أسرع.

طريقة العلاج: يُمكِن العِلاج عن طريق خل التّفاح في حالة البواسِير الخارجِيّة بأن نضَع قِطعَة قُطن دائريّة الشّكل بداخل كأس أو وعَاء يحتوي على خَل التفُاح لكن نضع القُطنَة بلُطف على المنطِقة المُصابة، و قد نشعُر بالوخز عند عمَل هذه الطّريقة في المرّة الأولى، و لكن يتسَارع هذا الإحساس بالزّوال بعد المرّة الثانية، وتُساعِد هذه العمليّة في التخفِيف من الورَم والالتهاب وعدم الشُعور بالحَكّة، و تخفيف الاحمِرار.

لكن في حالة البواسير الدّاخليّة، يُمكِن استخدام خل التُفاح عن طريق إضافة مِلعقة واحدة منه داخل كأس مملوءة بالماء
و يتّم شُربه مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، إذا لم تَقدِر على شُربه
يُمكنك إضافة العسَل إلى الخليط كي يُصبح طعمُه مُلائماً إلى حدٍ ما
و يستطيع المريض شُربُه بشكل مرغوب.